يسمعنا، ثم يصلِّي ركعتين وهو جالس بعدما يسلِّم، فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني، فلما أسنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحمَ أوتر بسبع، ثم صلّى ركعتين وهو جالس بعدما يسلِّم، فتلك تسع يا بني، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها، وكان إذا شغله عن قيام الليل نوم أو وجع أو مرض صلَّى من انلهار ثنتي عشرة ركعة، ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كلَّه في ليلة حتى أصبح، ولا صام شهراً كاملاً غير رمضان. فأتيت ابن عباس فحدثته بحديثها، فقال: صدقتْ، أما لو كنت أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهني مشافهة. وقد أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه. كذا في التفسير لابن كثير.
قول ابن عباس في وتر الصحابة لمَّا نزلت سورة المزمل
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال: لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحواً من قيامهم في شهر رمضان، وكان بين أولها وآخرها سنة. كذا في الكنز.
تهجد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي شيبة عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر رضي الله عنه أنه كان يوتر أول الليل، وكان إذا قام يصلِّي صلَّى ركعتين ركعتين. كذا في الكنز. وأخرج مالك والبيهقي عن أسلم قال: كان عمر بن الخطاب رضي