يرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول:«من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» . كذا في الرياض؛ وذكره في جمع الفوائد عن الستة وزاد: فتفوفي صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وصَدْراً من خلافة عمر رضي الله عنه.
صلاة أبي بن كعب بالناس والتراويح في عهده عليه السلام وفي عهد عمر
وأخرج أبو داود بإسناد ضعيف عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس في رمضان وهم يصلُّون في ناحية المسجد فقال: «ما هؤلاء» ؟ قيل له: هؤلاء ناس ليس معهم قرآن وأُبيّ بنكعب يصلِّي يهم وهم يصلُّون بصلاته، فقال:«أصابوا ونِعَّما صنعوا» . كذا في جمع الفوائد. وأخرج مالك والبخاري وابن خُزيْمة وغيرهم عن عبد الرحمن بن عبد القاريّ قال: خرجت مع عمر بنا لخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى املسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلِّي الرجل لنفسه فيصلِّي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل،