جمع الناس على قيام شهر رمضان: الرجال على أُبيّ بن كعب رضي الله عنه، والنساء على سليمان بن أبي حثمة. كذا في الكنز. وأخرج ابن سعد: عن عمر بن عبد الله العَنْسي أن أُبيّ بن كعب وتميماً الداري رضي الله عنهما كانا يقومان في مقام النبي عليه السلام يصلِّيان بالرجال، وأن سليمان بن أبي حَثْمة كان يقوم بالنساء في رَحبة المسجد، فلما كان عثمان بن عفان رضي الله عنه جمع الرجال والنساء على قارىء واحد سليمان بن أبي حثمة، وكان يأمر النساء فيُحبَسن حتى يمضي الرجال ثم يُرْسَلن. وأخجر البيهقي عن عَرْفَجة قال: كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام شهر رمضان، ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماماً، قال عرفجة: فكنت أنا إمام النساء. كذا في الكنز.
صلاة أُبي بنسوته إماماً في التراويح في بيته
وأخرج أبو يعلى عن جابر رضي الله عنهما قال: جاء البيّ ابن كعب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنه كان مني الليلة شيء - يعني في رمضان - قال:«وما ذاك يا أُبي» ؟ قال: نسوة في داري قلن: إنَّا لا نقرأ القرآن فنصلِّي بصلاتك، قال: فصلَّيتُ بهن ثمان ركعات وأوترت، فكانت سنة الرضا ولم يقل شيئاً. قال الهيثمي: رواه أبو يَعحلى والطبراني بنحوه في الأوسط وإسناده حسن.