الأرض وسهولها، وتِلاع الأودية وظهورها، على أن ترعوا نباتها وتشربوا ماءها، على أن تؤدوا الخُمس، وتصلوا الخَمس، وفي الغنيمة والصريمة شاتان إِذا اجتمعتا فإن فرقتا فشاة شاة. ليس على أهل المثيرة صدقة، ولا على الواردة لبقة، والله شهيد على ما بيننا ومن حضر من المسلمين. كتاب قيس بن شمّاس» .
كذا في كنز العمال: وأخرجه أيضاً أبو نُعيم بطوله؛ كما في البداية والطبراني بطوله كما في المجمع.
دعوة عروة بن مسعود رضي الله عنه في ثقيف إسلام عروة ودعوته لقومه إلى الإِسلام وقتلهم إياه شهيدا
أخرج الطبراني عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال: لما أنشأ النَّاس الحج سنة تسعٍ قدم عروة بن مسعود رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلماً، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إني أخاف أن يقتلوك» ، قال لو وجدوني نائماً ما أيقظوني. فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قومه مسلماً، فرجع عشاء فجاء ثقيف يحيُّونه فدعاهم إلى الإِسلام، فاتَّهموه وأغضبه وأسمعوه فقتلوه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَثَلُ عروة مَثَلُ صاحب ياسين