للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه عَبْدُ بن حُمَيد في تفسيره عن عبد الرزاق، وفي ذلك ردَّ على ابن التين في زعمه أنه ليس في هذه القصة حديث بإسناد. كذا في فتح الباري. وأخرجه أيضاً أبو داود من طريق عبد الرزاق عن مَعْمَر بطوله مع زيادة؛ وعبد الرزاق، وابن منذر، والبيهقي في الدلائل كما في بذل المجهود عن الدر المنثور.

وأخرج البيهقي أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حاصرهم حتى بلغ منهم كل مبلغ، فأعطوه ما أراد منهم، فصالحهم على أن يحقن لهم دماءهم، وأن يخرجهم من أرضهم ومن ديارهم وأوطانهم، وأن يُسيِّرهم إلى أذْرِعات الشام، وجعل لكل ثلاثة منهم: بعيراً وسِقاء. وأخرج أيضاً عن محمد بن مسلمة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى بني النَّضير وأمره أن يؤجلهم في الجلاء ثلاثة أيام. كذا في التفسير لابن كثير. وعند ابن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليهم محمد ابن مسلمة رضي الله عنه: «أن أخرجوا من بلدي، فلا تساكنوني بعد أن هممتم بما هممتم به من الغدر، وقد أجلتكم عشراً» . كذا في الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>