فاستُشهد. كذا في الكنز. وأخرجه الترمذي - نحوه؛ كما في الإِصابة.
وأخرجه الحاكم عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كم من ضعيف متضعّف ذي طِمْرين، لو أقسم على الله لأبرّ قسمه، منهم البراء بن مالك» رضي الله عنه؛ فإن البراء لقي زحفاً من المشركين - وقد أوجع المشركون في المسلمين - فقالوا: يا براء، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنك لو أقسمت على الله لأبّرك» . فأقسم على ربك. فقال: أقسمت عليك يا ربّ لَمَّا منحتنا أكتافَهم، ثم التقوا على قنطرة السوس، فأوجعوا في المسلمين.. فقالوا له: يا براء أقسمْ على ربك. فقال: أقسمت عليك يا رب لَمَّا منحتنا أكتافهم، وألحقتني بنبيك صلى الله عليه وسلم فمُنحوا أكتافهم، وقتل البراء شهيداً. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرِّجاه. وقال الذهبي: صحيح. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (١ - ٧) - نحوه.
تمني حممة الشهادة
وأخرج أبو داود، ومُسدِّد، الحارث، وابن أبي شيبة، وابن المبارك من طريق حميد بن عبد الرحمن الحميري: أن رجلاً يقال له حُمَمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غزا إصبهان زمن عمر رضي الله عنه، فقال: اللهمَّ إنَّ حُمَمة يزعم