إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أُبْدِع بي فاحملني. فقال:«ما عندي» . فقال رجل: يا رسول الله، أنا أدلّه على من يحمله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله» . وأخرجه البيهقي عن أبي مسعود رضي الله عنه - بنحوه.
تحريضه صلى الله عليه وسلم الصحابة على إعانة الخارجين
وأخرج البيهقي؛ والحاكم وصحّحه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أراد أن يغزو: فقال: «يا معشر المهاجرين والأنصار، إن من إخوانكم قوماً ليس لهم مال ولا عشيرة فَلْيَضُمَّ أحدكم إِليه الرجلين أو الثلاثة»(قال) : فما لأحدنا من ظهر (جمله) إلا عُقبة كعقبة أحدهم. قال: فضممت إِليّ إثنين أو ثلاثة ما لي عُقْبة إلا كعقبة أحدهم.
إِعانة رجل من الأنصار واثلة بن الأسقع
وأخرج البيهقي أيضاً عن واثِلة بن الأَسْقَع رضي الله عنه قال: نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فخرجت إلى أهلي وأقبلت؛ وقد خرج أول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفقت في المدينة أنادي: ألا من يحمل رجلاً له سهمه؟ فنادى شيخ من الأنصار قال: لنا سهمه على أن نحمله عقبة وطعامه معنا.