للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أن يردّ عليه.

قال عوف: فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصت عليه قصة المَدَدي وما فعل خالد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا خالد ما حملك على ما صنعت؟» قلا: يا رسول الله إستكثرته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا خالد، ردّ عليه ما أخذت منه» . قال عوف فقلت: دونك يا خالد ألم أفِ لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وما ذاك؟» فأخبرته. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «يا خلاد، لا ترده عليه، هل أنتم تاركون لي أُمرائي؟ لكم صفوة أمرهم وعليهم كدْرُهُ» ورواه مسلم، وأبو داود نحوه. كذا في الإِصابة؛ وأخرجه البيهقي بنحوه.

ما وقع بين عمر وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما في احترام الوالي

وأخرج ابن سعد عن راشد بن سعد أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُتِيَ بمال فجعل يقسمه بين الناس فازدحموا عليه، فأقبل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يزاحم الناس حتى خَلَص إليه، فعلاه عمر رضي الله عنه بالدِّرة وقال: إنك أقبلت لا تهاب سلطان الله في الأرض فأحببت أن أعلِّمك أن سلطان الله لن يهابك.

ما وقع بين عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب في سرية

وأخرج البيهقي عن عبد الله بن يزيد قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص في سرية فيهم أبو بكر، وعمر - رضي الله عنهما -. فلما انتهوا إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>