للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الله من جهل إِمام وخُرْقه، ومن يعمل بالعفو فيما يظهر به تأتيه العافية، ومن ينصف الناس من نفسه يُعطى الظفر في أمره، والذل في الطاعة أقرب إلى البر من التعزّز بالمعصية، كذا في الكنز.

النهي عن سب الأمراء حديث أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك

أخرج ابن جرير عن أنس رضي الله عنه قال: نهانا كبراؤنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبُّوا أُمراءكم، ولا تَغَشُّوهم، ولا تعصوهم، واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب. كذا في الكنز.

السكوت عن قول الحق عند الأمراء قول ابن عمر لعروة في هذا الأمر: كنا نعد ذلك نفاقا

أخرج البيهقي عن عروة قال: أتيت عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، إنا نجلس إلى أئمتنا هؤلاء فيتكلَّمون بالكلام نحن نعلم أن الحق غيره فنصدقهم، ويقضون بالجَوْر فنقوِّيهم ونحسِّنه لهم، فكيف ترى في ذلك؟ فقال: يا ابن أخي، كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعدّ هذا نفاقاً فلا أدري كيف هو عندكم؟. وأخرج أيضاً عن عاصم بن محمد عن أبيه قال: قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما: إنا ندخل على سلطاننا فنقول ما نتكلم بخلافه إذا خرجنا من عندهم، قال: كنا نَعُدّ هذا نفاقاً. وأخرجه البخاري عن محمد بن زيد

<<  <  ج: ص:  >  >>