بنحوه وزاد: كنا نعدّ هذا نفاقاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا في الترغيب.
وأخرج ابن عساكر عن مجاهد أنَّ رجلاً قدم على ابن عمر رضي الله عنهما فقال له: كيف أنتم وأبو أنيس؟ قال: نحن وهو إذا لقيناه قلنا له ما يحب، وإذا ولَّينا عنه قلنا غير ذلك. قال: ذلك ما كنا نَعُدّ - ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ من النفاق. كذا في كنز العمال.
وأخرجه أبو نُعيم في الحِلية عن الشَّعْبي قال: قلنا لابن عمر رضي الله عنهما: إذا دخلنا على هؤلاء نقول ما يشتهون، فإذا خرجنا من عندهم قلنا خلاف ذاك. قال: كنا نَعُدّ ذلك نفاقاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث علقمة بن وقَّاص في منع اللهو والضحك عند الأمراء
وأخرج البيهقي عن علقمة بن وقَّاص قال: كان رجل بَطَّال يدخل على الأمراء فيضحكهم فقال له جدِّي: ويحك يا فلان، لمَ تدخل على هؤلاء فتضحكهم؟ فإني سمعت بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدِّث أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة من رضوان الله ما يظنُّ أن تبلغ ما بلغت فيرضى الله بها عنه إلى يوم يلقاه، وإنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيسخط الله بها إلى يوم يلقاه» . وأخرج أيضاً عن علقمة أنَّ بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه قال