عنه أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن يبتاع له جارية من سبي جَلُولاء، فدعا بها، فقال: إن الله يقول: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ}(آل عمران: ٩٢) فأعتقها عمر. كذا في الكنز.
قصة ابن عمر وجارية
وأخرج ابن سعد عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كانت له جارية، فلما اشتد عجبه بها أعتقها وزوَّجها مولى له، فولدت غلاماً. قال نافع: فلقد رأيت عبد الله بن عمر يأخذ ذلك الصبي فيقبله ثم يقول: واهاً لريح فلانة يعني الجارية التي أعتق.
قصة ابن عمر إِذ حضرته الآية
وأخرج البزار عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: حضرتني هذه الآية: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} فذكرت ما أعطاني الله عزّ وجلّ فلم أجد شيئاً أحبّ إليَّ من مرجانة - جارية لي رومية - فقال: هي حرّة لوجه الله، فلو أني أعود في شيء جعلته لله لنكحتها. قال الهيثمي: رواه البزّار وفيه من لم أعرفه اهـ. وأخرجه الحاكم وزاد: فأنكحها نافعاً فهي أم ولده. وأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق مجاهد وغيره.