وأخرجه الطبراني مختصراً، كذا في المجمع. وأخرجه ابن سعد عن نافع مختصراً.
قصة ابن عمر لما نزل الجحفة
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن سعيد بن أبي هلال أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما نزل الجحفة وهو شاك. فقال: إني لأشتهي حيتاناً، فالتمسوا له فلم يجدوا (له) إلا حوتاً واحداً، فأخذته إمرأته صفية بنت أبي عبيد فصنعته ثم قربته إليه، فأتى مسكين حتى وقف عليه فقال له ابن عمر: خذه. فقال أهله: سبحان الله، قد عنَّيتنا ومعنا زاد نعطيه؟ فقال: إنَّ عبد الله يحبّه. وأخرجه أيضاً من طريق عمر بن سعد بنحوه وفيه: قالت إمرأته: نعطيه درهماً فهو أنفع له من هذا، واقضِ أنت شهوتك منه. فقال: شهوتي ما أُريد. وأخرجه أيضاً من طريق نافع. وأخرجه ابن سعد عن حبيب بن (أبي) مرزوق مع زيادة بمعناه.
تصدّق أبي طلحة بعين بيرحاء
وأخرج الشيخان عن أنس رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة رضي الله عنه أكثر الأنصار بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها