وعند الطبراني، وابن عساكر عن بشير (الأسلمي) رضي الله عنه قال: لما قدم المهاجرون المدينة إستنكروا الماء، وكان لرجل من بني غِفار عين يقال لها رُومة، وكان يبيع منها القِربة بمدَ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «بِعْنيها بعين في الجنة» . فقال: يا رسول الله، ليس لي ولا لعيالي غيرها ولا أستطيع. فبلغ ذلك عثمان رضي الله عنه فاشتراها بخمس وثلاثين ألف درهم. ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أتجعل لي مثل الذي جعلته له عيناً في الجنة إن اشتريتها؟ قال:«نعم» . قال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين. كذا في المنتخب.
تصدّق طلحة رضي الله عنه يوماً بمائة ألف درهم
وأخرح أبو نعيم في الحلية عن سُعدى إمرأة طلحة رضي الله عنهما قالت: فقد تصدّق طلحة يوماً بمائة ألف درهم، ثم حبسه عن الرواح إلى المسجد أن جمعت له بين طرفي ثوبه.
تصدّق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدم أن عبد الرن بن عوف رضي الله عنه تصدَّق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله أربعة آلاف، ثم تصدَّق بأربعين ألفاً، ثم تصدّق بأربعين ألف دينار.