فقال النبي صلى الله عليه وسلم «غير ذلك أخوَف عليكم؛ حين تُصبُّ عليكم الدنيا صبّاً، فيا ليت أمتي لا تلبس الذهب» ورواه أحمد رواه الصحيح. كذا في الترغيب.
حديث أبي سعيد في هذا الأمر
وأخرج الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في حديث قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله، فقال:«إن ممّا أخاف عليكم ما يفتح الله عليكم من زَهرة الدنيا وزينتها» كذا في الترغيب.
حديث سعد بن أبي وقاص في هذا الأمر
وأخرج أبو يَعْلى، والبزّار عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لأنا لفتنة السرَّاء أخوف عليكم من فتنة الضرَّاء، إنكم ابتُليتم بفتنة الضرَّء فصبرتم، وإن الدنيا حلوة خَضِرة» ، وفيه راوٍ لم يُسمَّ وبقية رواته رواة الصحيح. كذا في الترغيب.
حديث عوف بن مالك في هذا الأمر
وأخرج الطبراني عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال: «الفقر تخافون - أو العَوَز - أم تُهمكم الدنيا؟ فإنَّ الله فاتح عليكم فارس، والروم، وتُصبُّ عليكم الدنيا صَبّاً؛ حتى لا يزيغكم بعد