للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن زغتم إلا هي» وفي إسناده بَقِيَّة. كذا في الترغيب.

خوف عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبكاؤه على بسط الدنيا رواية المسور بن مخرمة في قصة غنائم القادسية

أخرج البيهقي عن المِسْوَر بن مخرمة رضي الله عنه قال: أُتيَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بغنائم من غنائم القادسية، فجعل يتصفَّحها وينظر إليها وهو يبكي معه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فقال له عبد الرحمن: يا أمير المؤمنين، هذا يوم فرح وهذا يوم سرور، قال: فقال: أجل، ولكن لم يُؤتَ هذا قوم قطُّ إلا أورثهم العداوة والبغضاء. وأخرجه الخرائطي أيضاً عن المِسْوَر مثله، كما في الكنز.

رواية إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف في ذلك

وعند البيهقي أيضاً عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: لما أُتيَ عمر رضي الله عنه بكنز كسرى قال له عبد الله بن أرقم الزهري رضي الله عنه: ألا تجعلها في بيت المال؟ فقال عمر رضي الله عنه: لا نجعلها في بيت المال حتى نقسمها، وبكى عمر رضي الله عنه، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ فوالله إن هذا ليوم شكر ويوم سرور ويوم فرح، فقال عمر: إنَّ هذا لم يُعطِه الله قوماً قط إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء. وأخرجه ابن المبارك، وعبد الرزاق، وابن أبي شيبة عن إبراهيم

<<  <  ج: ص:  >  >>