٢٦) أنهم لا يجعلون صفات الربوبية والأفعال قائمة بالله؛ وإنما مخلوقة، وعند الماتريدية أنها قديمة لا تجدَّد ولا تحدَّث.
٢٧) أنهم ينكرون كلام الله عز وجل؛ خلافاً للمتقدمين منهم.
٢٨) أنهم ينكرون الاستواء، ويَحرِفونه إلى الاستيلاء.
٢٩) أنهم ينكرون صفة الاستهزاء والمكر.
٣٠) أنهم يقولون كلام الله بلا صوت ولا حرف، ولا يحدث ولا يسمع؛ بل هو معنوي نفسي، وأنه معنى واحد.
٣١) أن سمع الله وبصره قديمان لا يحدثان، وعند بعضهم يرجعان لصفة العلم.
٣٢) أنهم أحدثوا تعلقاً تنجيزياً وصلوحياً للإرادة والقدرة.
٣٣) أنهم يخالفون في متعلقات الصفات، فيقولون: أن التعلق عدمي، وأن متعلق السمع والبصر واحد، وأن متعلق القدرة الموجود والممكن؛ دون المستحيل والمعدوم.
٣٤) قولهم بالأحوال؛ وأنها درجة بين العدم والوجود.
٣٥) اعتمادهم على النفي المفصل والإثبات المجمل؛ خلافاً لأهل السنة وطريقة القرآن.
٣٦) ابتداعهم صفات لله لم تثبت له.
٣٧) تناقضهم في الصفات؛ بإثبات بعضها وإنكار الآخر، والجامع واحد.
٣٨) مخالفتهم في التفريق بين الصفة والوصف، واشتقاق الفعل من الصفة.
٣٩) اعتقادهم أن الله اكتسب الكمال من صفاته، وأنه تعالى محتاج إليها.
٤٠) أن التنزيه لله عندهم في عدم إثبات بعض الصفات.
٤١) أن الصفات لله من قبيل تقابل العدم والملكة.
٤٢) قولهم بالترادف في الصفات.
٤٣) قولهم: إن الصفة هي الموصوف وعينه، وعند بعضهم ليست الموصوف ولا غيره، ولا يفصلون.
٤٤) مخالفتهم في مسألة تسلسل آثار الصفات وأفعال الرب.
٤٥) أن الأشاعرة دون الماتريدية؛ يقولون أن الخلق هو المخلوق.
٤٦) ابتداعهم عبارات مجملة؛ مثل: الحد والجسم والجهة.
٤٧) عدم تفريقهم بين التشابه والتمثيل.
٤٨) وقوعهم في تمثيل الخالق بالمخلوق، والعكس؛ ووجه ذلك أنهم شبهوه بالجماد والمعدوم في إنكارهم صفاته، وشبهوا المخلوقين به عند من جعلهم وسائط يدعونهم ويشفعون لهم.
٤٩) أنهم يستدلون على إنكار بعض الصفات بأدلة هي:
١ - دليل الأعراض وحلولها في الأجسام.
٢ - التركيب.
٣ - الاختصاص.
ثالثاً: مخالفاتهم في الإيمان:
١) أن الأشاعرة والماتريدية مرجئة في الإيمان؛ بل ومن الغلاة على مذهب الجهمية، وليسوا من مرجئة الفقهاء، وأنه لا فرق بينهم وبين الجهم في قوله: الإيمان هو المعرفة.
٢) أنهم يقولون أن الإيمان مجرد التصديق، وهو قول القلب، ويخرجون أعمال القلب من محبة وإقرار وانقياد وخضوع، ويخرجون قول اللسان وعمل الجوارح.
٣) أنهم ينكرون التركيب في الإيمان؛ وهذا سبب ضلالهم، ويقولون أنه شيء واحد وليس بمركب، وهذه شبهتهم وشبهة جميع الفرق الضالة في الإيمان، وأصل ضلال الوعدية والوعيدية.
٤) أن الكفر والتكفير عندهم في الاعتقاد؛ وليس هناك تكفير بالعمل.
٥) يقولون: الإيمان لا يزيد ولا ينقص.
٦) أنهم لا يستثنون في الإيمان.
٧) مخالفاتهم في علاقة الإسلام بالإيمان، وأن الإسلام عندهم أفضل من الإيمان.
٨) قولهم إن الإيمان ليس مركباً من شعب وأعمال؛ بل شيء واحد.
٩) أنهم ينكرون العلاقة التلازمية بين الباطن والظاهر.
١٠) أنهم يجعلون كل كفر سببه التكذيب، وأن ما سوى المكذب إذا كان مصدقا بالله ورسوله - ولو كان يبغضهما - فهو مؤمن، ومن أهل الجنة.
١١) أن مرتكب الكبيرة كامل الإيمان.
١٢) لا يصح إيمان مقلد عندهم.
١٣) قولهم بالموافاة.
١٤) تكفيرهم لكل من يخالفهم.
١٥) أن الإيمان غير مخلوق عند كثير منهم.
رابعاً: مخالفتهم في القدر:
١) أن الأشاعرة على مذهب الجبرية، ويأخذون بأصول مذهب الجهم بن صفوان.
٢) أن الماتريدية في القدر على مذهب أهل السنة في الجملة.
٣) أنهم يقولون بالكسب؛ وهو وقوع الأمر عند الفعل لا به.