للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤) أنهم يقولون أن للعبد قدرة وإرادة غير مؤثرة ولا حقيقة لها.

٥) أنهم ينكرون الإرادة الشرعية، ولا يثبتون إلا الإرادة الكونية القدرية.

٦) أن الإرادة عندهم مستلزمة للمحبة والرضا.

٧) أن استطاعة العبد عندهم لا تكون إلا مع الفعل، ولا تصلح للضدين، وهي من الله وحده، وينكرون الاستطاعة الشرعية دون الاستطاعة القدرية.

٨) ينكرون الحكمة والتعليل في أفعال الله عز وجل.

٩) أن التوفيق والهداية خلق الطاعة في العبد، وينكرون أن يكون للعبد اهتداء أو سبب في تحصيل الهداية.

١٠) ينكرون الأسباب ويكفرون من يثبتها.

١١) ينكرون تحسين العقل وتقبيحه وحكمه، والماتريدية في المسألة على مذهب المعتزلة.

١٢) يجيزون تكليف ما لا يطاق.

١٣) أن الظلم عندهم: التصرف في ملك الغير، وليس معاقبة المطيع بلا ذنب مثلا، وليس له وجود أصلا عندهم، وعلى مذهبهم هذا: ليس للظلم وجود أصلاً!

١٤) ينكر بعضهم أن يقدر الله الشر.

خامساً: مخالفاتهم في باب النبوات:

١) أن النبوة صفة إضافية وليست صفة ثبوتية.

٢) أن النبوة والرسالة لا تعودان للحكمة؛ وإنما لمحض المشيئة.

٣) أن النبوة جائزة، ولا يعرف العقل حسنها وضروريتها، وعند الماتريدية هي واجبة.

٤) عند بعضهم: الأنبياء معصومون من الصغائر؛ بل وحتى السهو، وبعضهم على الضد؛ حيث يجوزون وقوع الكبائر والكفر منهم!

٥) أن النبوة تزول عن الأنبياء بعد موتهم، وهذا عند ابن فورك.

٦) أن الأنبياء أحياء في قبورهم مثل الحياة الدنيا.

٧) الغلو في الأنبياء، وإعطاؤهم بعض صفات الإلهية؛ كالاستغاثة بهم من دون الله، وأنهم خلقوا من نور.

٨) أن النبوة تحتاج لإثبات واستدلال.

٩) أن النبوة لا تثبت إلا بطريق المعجزة.

١٠) أن دلالة المعجزة على النبوة من طريق القدرة وعدم تعجيز الرب، ولا يثبتون طريق الحكمة والرحمة والعلم الضروري.

١١) تسميَتُهم لها معجزة، وهو اسم لم يرد، والوارد تسميتها آيات وبراهين، ولا مشاحة في الاصطلاح.

١٢) أن دلالة المعجزة وضعية وليست عقلية.

١٣) أن حقيقة المعجزة في دعوى النبوة والتحدي وعدم المعارضة؛ وليست هي معجزة في ذاتها.

١٤) لا تكون المعجزة إلا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

١٥) اشتراطهم شروطاً باطلة في المعجزة، ذكرناها في بابها.

١٦) لم يفرقوا بين المعجزة والكرامة والسحر.

١٧) ضبطهم المعجزة بخرق العادة، ولم يضبطوا معنى الخارق.

١٨) زعموا أن الكرامة لا تحصل إلا لولي كامل الإيمان، وأخرجوا المعونة من الكرامة.

١٩) الكرامات ليست من جنس آيات الأنبياء؛ لأنها ليست مقرونة بدعوى النبوة.

٢٠) الكرامات ليست من معجزات الأنبياء، ولا تدل على صدقهم.

٢١) لا يفرقون بين الكرامة والمعجزة في ذاتها؛ وإنما بأمور خارجة عنها كالدعوى والتحدي.

٢٢) زعمهم أن السحر والمعجزة من جنس واحد.

٢٣) أن السحر يمكن أن يقلب العصا حية، ويغير الحقائق.

٢٤) لا يفرقون بين السحر والكرامة.

٢٥) لم يفرقوا بين الرسول والنبي بفرق صحيح.

٢٦) جوَّز بعضهم إرسال النساء والجن.

٢٧) عند غلاة متصوِّفتهم: الأولياء خير من الأنبياء.

٢٨) عند غلاة متصوِّفتهم: النبوة فيض واكتساب، ويحصل للأولياء علم يشابه النبوة.

٢٩) يخطئ بعضهم في مسألة تفاضل الأنبياء.

٣٠) زعموا أن القرآن إعجازه من جهة صرف الناس عنه؛ لا أنه في ذاته معجز.

٣١) جوزوا عقلاً نسخ كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم حتى التوحيد!

٣٢) جوزوا كذلك إرسال الساحر والكافر، وأن يأمر النبي بالكفر والشرك.

٣٣) أخرجوا أشراط الساعة من آيات الأنبياء.

٣٤) أخرجوا من المعجزة ما يحصل قبل ولادة النبي وبعد موته.

٣٥) وقوعهم في تناقضات كثيرة ذُكرت في بابها.

سادساً: مخالفتهم في أبواب العقيدة الأخرى:

<<  <  ج: ص:  >  >>