أولاً: القرآن والكتب:
١) أن القرآن والكتب قديمة.
٢) أن معناها من الله عز وجل، ولفظها من جبريل عليه السلام، وقولهم بالحكاية والعبارة.
٣) أن إعجاز القرآن في الصرف عنه وليس في ذاته الإعجاز.
ثانياً: في الملائكة:
لهم مخالفات فرعية ترجع لمخالفاتهم في الصفات وغيرها، ومنها:
١) أن جبريل عليه السلام أخذ القرآن من اللوح، ولم يسمعه من الله.
٢) أن الذي ينزل ويجيء هو الملك؛ وليس الرب عز وجل.
٣) أن الذي ينادي بصوت هو الملك؛ وليس الرب عز وجل.
٤) عند بعضهم: أن الملائكة روحانيات ليس لها أجساد، وهذا عند العقلانية منهم.
٥) عند الصوفية منهم: أن الملائكة تنزل على الأولياء.
ثالثاً: في اليوم الآخر:
١) أن الإيمان باليوم الآخر من السمعيات، ولا يعرف بالعقل.
٢) مخالفتهم في حقيقة الموت؛ إذ هو عندهم صفة عرضية لا ثبوتية.
٣) يخالفون في حقيقة الروح.
٤) ينكرون نزول الله تعالى يوم القيامة وأنه يضع قدمه في النار، وينكرون نداء الله وصوته.
٥) ينكرون الخوارق التي تحصل على يد الدجال.
رابعاً: رؤية الله عز وجل:
١) أن الله يرى في غير جهة.
٢) أن الرؤية عند كثير منهم بمعنى العلم؛ وليس بالعين الباصرة.
٣) إنكار التنعم برؤية الله عز وجل.
٤) أن الأولياء يرون الله في الدنيا، وهذا عند الصوفية منهم.
خامساً: مخالفات في الصحابة والإمامة، ومسائل الجهاد والسيف، والولاء والبراء، وتقدَّم بيانها.
إلى هنا ينتهي ما أردنا بيانه وكشفه عن مذهب القوم، ولم أترك شيئاً عندهم ولا مخالفة ذكروها في كتبهم - أو ذُكرت عنهم - إلا أوردتها وبينتها، ووجه ضلالهم فيها، وكيفية نقضها، بفضل الله وحده.