٩٧ - الغلاة والمتطرفون يوالون من يأخذ بأصولهم، ويعادون من يخالف أصولهم، فالولاء والبراء عندهم يكون لأهوائهم وشهواتهم وهذا ديدن الفرق الضالة.
٩٨ - الغلاة والمتطرفون لا يتحرون الأصول الصحيحة من الكتاب والسنة.
٩٩ - الغلاة والمتطرفون يصفون أهل السنة والجماعة بأسماء شنيعة قبيحة، مع تسمية أنفسهم بأسماء وصفات توهم أنهم على الحق المبين.
١٠٠ - جميع فرق الخوارج يرون الخروج بالسيف على الحاكم والمحكوم لإزالة أئمة الجور في نظرهم.
١٠١ - من آثار الغلو والتطرف تكفير واستحلال دماء المسلمين وأعراضهم والخروج على الجماعة والأئمة.
١٠٢ - إن منهج أهل السنة والجماعة عدم استباحة الدماء إلا بحقها.
١٠٣ - أول فتنة حصلت في الأمة الإسلامية – مقتل عثمان رضي الله عنه – سببها استحلال الخروج على الإمام.
١٠٤ - خروج الخوارج واعتزال المعتزلة بسبب الغلو والتطرف.
١٠٥ - من آثار الغلو التطرف وجود العنف والعدوان في المجتمع الإسلامي، فتذهب قوة المسلمين.
١٠٦ - في الوقت المعاصر تطاول الغلو، ليشمل مقومات حيوية مهمة فأصبح يضرب في عمق المصالح بعين عمياء حاقدة دون تفريق بين بريء ومحايد أو عاجز وأعزل.
١٠٧ - الغلو يطيح بصروح الأمم وأسس العيش، ويعطل المصالح، ويشل حركة الحياة، فيصاب الناس بالذهول والخوف والذعر.
١٠٨ - أصبح الغلو مسألة بالغة التعقيد بسبب تداخل مجموعة عوامل تغلفها برؤى عقدية واجتماعية واقتصادية وفكرية وغير ذلك.
١٠٩ - لابد من صحوة الفكر الإنساني وأهل الحل والعقد من غفوة المصالح الأحادية إلى عموم المصالح الجماعية المجردة من المطامع والأهواء.
١١٠ - مع العنف والغلو ينتشر العدوان، ويقوم الغلاة بالتكفير والتفسيق مع أنه حكم من الأحكام الشرعية، لا دخل للعباد فيها.
١١١ - من منهج أهل السنة والجماعة عدم الشهادة على معين بعدم المغفرة، لأن هذا حكم من أحكام الله تعالى.
١١٢ - الغلو يقضي على الأمن النفسي والجسدي والمالي والاقتصادي.
١١٣ - الغلو إذا انتشر بين فئات الأمة فعندها تنشغل بتلك المشاكل فيتربص بها الأعداء.
١١٤ - في العالم الإسلامي بدأت العمليات الإرهابية تتخذ من الصبغة الدينية طابعاً لها.
١١٥ - وسائل الإعلام الغربية تربط بين الإرهاب والإسلام.
١١٦ - حقيقة الماسونية اعتبار كل الفرائض الدينية أعمالاً حقيرة تنقص من كمال البشرية وعقلها.
١١٧ - مدى خطورة الجمعيات والأندية الماسونية كالروتاري والليونز والبلاي بوي وغيرها.
١١٨ - تكالب الأعداء من ماسونية وصهيونية وعلمانية وتغريب على إضعاف الإسلام والمسلمين.
١١٩ - نظرة الغرب للعالم الإسلامي نظرة مشوهة وممسوخة من جميع النواحي.
١٢٠ - الغرب يختلق لنفسه أسباباً للتدخل في شؤون العالم الإسلامي.
١٢١ - الحركات التي تمارس التطرف الديني هي في حقيقة الأمر تعمل خارج تعاليم الإسلام وهديه.
١٢٢ - كلمة الأصولية عند الغربيين تعتبر كلمة غير محببة للنفس، فهي عبارة ترتبط عادة بالعداء والازدراء، وتدل على ضيق الأفق والتعصب الأعمى والنزعة المناهضة للتقدم وانتشار العلم.
١٢٣ - إن التفريط في أمور الدين والتهاون في حق الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم يؤدي إلى الأعمال الإرهابية.
١٢٤ - إن القوة والرفعة والمكانة هي في وحدة الصف وائتلاف القلوب وتكاتف المؤمنين.
١٢٥ - من منهج أهل السنة والجماعة السمع والطاعة لولاة الأمر في غير معصية الله تعالى وعدم الخروج عليهم.
١٢٦ - من آثار الغلو والتطرف الخروج عن السنة والوسطية والاعتدال.
١٢٧ - الفرق الضالة تتميز بالإفراط أو التفريط، بالغلو أو التقصير.