للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٨ - أهل السنة والجماعة ينتمون للسنة والجماعة والغلاة ينتسبون إلى أهل البدع والضلال، فيصبحون متبعين لأصول بدعية لا سنية.

١٢٩ - من مميزات الغلاة تعدي حدود الله تعالى بعدم تحكيمهم الكتاب والسنة الصحيحة في قضايا العقيدة الإسلامية، فيؤدي ذلك بهم إلى العداوة والبغضاء والوقوع في القتل والتدمير.

١٣٠ - براءة الرسول صلى الله عليه وسلم من الفرقة والتفرق والبدع.

١٣١ - الغلو يهلك صاحبه في الدنيا والآخرة.

١٣٢ - الغلو يعني الخروج عن قاعدة الوسط فيقع الغلاة إما في التفريط أو الإفراط، وكلاهما مرفوض.

١٣٣ - الغلاة في الغالب يعجزون عما كلفوا به أنفسهم من العبادة.

١٣٤ - الغلو منفر لا تحتمله طبيعة الشر العادية، ولا تصبر عليه.

١٣٥ - الغلاة لا يوفقون في مراعاة الحقوق والواجبات.

١٣٦ - الغلاة تحبط أعمالهم، لأنهم بغلوهم خرجوا عن السنة وأحدثوا في دين الله ما ليس منه.

١٣٧ - الغلاة يشذون عن الجماعة، وإذا ماتوا على غلوهم ماتوا على جاهلية.

١٣٨ - الخروج عن أهل السنة والجماعة ولو في أصل واحد من أصولهم الاعتقادية أو العملية المتعلقة بالعمليات يعتبر تفرقاً.

١٣٩ - إن الله عز وجل لا يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة.

١٤٠ - الغلاة يبتعدون في الغالب عن التوبة، ويستدرجهم الغلو حتى يهلكوا.

١٤١ - الغلاة يبتدئون غلوهم ببدعة صغيرة، ثم يتمادون في البدع الكبار.

١٤٢ - إن ما نراه من الحرائق والسطو على المحلات والهجوم على الأسواق وخطف الطائرات، ونسف المجمعات السكنية والكيانات العمرانية مع استخدام القنابل والمركبات المدججة ما هو إلا من باب الاستدراج في الغلو والإصرار على البدع.

١٤٣ - تسلط الشيطان وملازمته للغلاة المبتدعين، فعندها لا تقبل لهم عبادة ولا قربة، فيوكلون إلى أنفسهم.

١٤٤ - من فارق الجماعة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه.

١٤٥ - ما أمر الله تعالى بأمر إلا وللشيطان فيه نزعتان، إما إلى تفريط، وإما إلى إفراط.

١٤٦ - الغلاة عليهم إثمهم وإثم من عمل بغلوهم وبدعهم.

١٤٧ - وجوب هجر مجالس الغلاة والمبتدعين وعدم مخاطبتهم.

١٤٨ - أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم، يقول الله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين} [الزخرف: ٣٦].

١٤٩ - الغلاة في الغالب عرضة للتقلب والتغيير وعدم الثبات.

١٥٠ - من وسائل القضاء على الغلو والتطرف الاعتصام بالكتاب والسنة.

١٥١ - على مبتغي الحق الصادق في ابتغائه أتباع سلف الأمة.

١٥٢ - الأعمال الصالحة شعب من شعب الإيمان. والذنوب والمعاصي شعب من شعب الكفر، فليس المعاصي جميعها مكفرة، بل منها مكفر، ومنها بخلاف ذلك.

١٥٣ - الالتزام بالنصوص المتشابهة فقط يؤدي إلى الزيغ والهلاك، ولذا حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من تلك الطريقة.

١٥٤ - أهل السنة والجماعة يعملون بالمحكم، ويؤمنون بالمتشابه، ويردون المتشابه إلى المحكم.

١٥٥ - النصيحة الصادقة تسهم في علاج الغلو التطرف.

١٥٦ - من أهم الوسائل للقضاء على التطرف والمتطرفين التفقه في العلم الشرعي، حتى ينضبط منهج الاستدلال عند الأمة.

١٥٧ - لم يتطرف المتطرفون إلا لعدم معرفتهم القواعد المتعلقة بالعموم والخصوص والإطلاق والتقييد والناسخ والمنسوخ والاجتهاد والمجتهد.

١٥٨ - على المسلم التبرؤ من الأخذ من الجهال ورعاع الخلق، وأن ينصرف إلى أهل العلم الذين يستحقون التصدير.

١٥٩ - أهل السنة والجماعة يعرفون مراتب الناس على الإجمال، فلا يكفرون أحدا بكل ذنب أذنبه، ولم يخرجوا أحدا من الإسلام ما دام موحدا.

١٦٠ - المناظرة نوعان: محمودة ومذمومة، فالمحمودة لإحقاق الحق. والمذمومة لإبطاله وإظهار الباطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>