١٦١ - السلف يمدحون الجدال الذي يفتح مجالات الدعوة والإصلاح.
١٦٢ - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحقق الحصانة للمجتمع من مظاهر الانحراف الفكري، فإذا تعاون المجتمع على تحقيقه حوصرت الأفكار المنحرفة.
١٦٣ - التشديد في الدين المضاد لقصد الشارع من التخفيف المعلوم المقطوع به.
١٦٤ - الالتزام بمنهج أهل السنة والجماعة في العمل والمقصد من أهم الوسائل المفيدة للقضاء على الغلو والانحراف والتطرف.
١٦٥ - الغلاة يعتمدون على أصلين؛ أتباع الأهواء والابتداع والإحداث في دين الله تعالى، وهما مناقضان للأصلين اللذين عليهما قيام الدين.
١٦٦ - التفاؤل وحسن الظن بالله مع الثقة به تعالى والأخذ بالأسباب مع عدم القنوط من الوسائل المفيدة لحصر الأفكار المنحرفة.
١٦٧ - شغل المجتمع بالأوامر الشرعية والأعمال النافعة كالتعلم والتعليم والدعوة والأعمال الاجتماعية النافعة، فلا يلتفت إلى تكفير الناس.
١٦٨ - العلماء هم صمام الأمان في الأمة فهم ورثة الأنبياء.
١٦٩ - الأخذ بالشورى يجعل للأمة عقلا جميعا، تنضم فيه خبرات وعلوم وآراء جمهرة من العقلاء، لتنتج رأيا سديداً، فيسلم المجتمع من الغلو.
١٧٠ - يجب على العلماء القيام بواجبهم مع استغلال المنابر المهمة لمعالجة الغلو من بذوره والقضاء عليه.
١٧١ - ضرورة مواكبة الفتاوى للزمان والمكان في ضمن الثوابت الإسلامية.
١٧٢ - ضرورة تعاون جميع أجهزة ومؤسسات المجتمع والتنسيق فيما بينها للقضاء على الغلو في أساسه.
١٧٣ - لا يمكن مواجهة الغلو والقضاء عليه إلا بقوة العلم والعلماء، وبذلك نتمكن من هزيمة عناصر الغلو القيادية وتصفية هاماته الفكرية.
١٧٤ - معالجة مسببات الغلو ودوافعه وبيئته لابد وأن تبدأ منذ الصغر بتوعية الصغار فكريا وثقافيا وتحصينهم من جراثيم فكر الغلو.
١٧٥ - في المملكة العربية السعودية ثلاث عشر ألف مسجد تقام بها صلاة الجمعة، فلو قام كل إمام جمعة ووجه الناس التوجيه الصحيح لقضي على الغلو والغلاة.
١٧٦ - التوعية الدينية بمخاطر الغلو لابد أن تكون توعية نوعية وكمية، تنطلق من مسلمات علمية، وترتكز على العقل والتعقل والموضوعية ومن ثم المعلومة الصحيحة كي لا تترك مجالاً للشك أو التشكيك.
١٧٧ - على المؤسسات الاجتماعية توعية الجيل وتغذيته بمعاني الجماعة والألفة وحتمية الانتماء والطاعة والولاء للحكام والعلماء.
١٧٨ - على العلماء ألا يغيبوا عن الأعين، ولا أن يختفوا عن الأنظار، فلا يسمع صوتهم إلا عند وقوع الوقائع أو حدوث الفواجع.
١٧٩ - على العلماء القيام بمشروع إسلامي حضاري في شؤون الحياة المختلفة، يشمل الجانب الدعوي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي وعلاقة المسلمين بغيرهم.
١٨٠ - من المنابر المهمة للتوجيه الكليات الشرعية، فعليها دور كبير.
١٨١ - وجوب هجرة الغلاة والمتطرفين وبغضهم، حتى لا يتأثر الفرد بأفكارهم.
١٨٢ - أهل السنة والجماعة لا يصحبون ولا يجالسون ولا يسمعون لأهل الأهواء.
١٨٣ - مجالسة أهل الأهواء والغلاة ممرضة للقلب والعقل.
١٨٤ - هجر العصاة سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.
١٨٥ - الهجر يختلف باختلاف الغلاة وقوتهم وضعفهم وقلتهم وكثرتهم.
١٨٦ - التأليف لبعض الغلاة أنفع من الهجر، والهجر لبعضهم أنفع من التأليف، فلابد من مراعاة الأحوال.
١٨٧ - العقوبة قسمان: عقوبة مادية، وعقوبة معنوية.
١٨٨ - ينبغي لمن يعاقب الناس على الذنوب أن يقصد بذلك الإحسان بهم والرحمة لهم، كما يقصد الوالد تأديب ولده.