للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم «٧٧» ، ثم ركب في مركب إلى سفاقس، ثم توجهت في البحر الى بليانة، «٧٨» ومنها سرت في البر مع العرب، فوصلت بعد مشقّات إلى مدينة تونس والعرب محاصرون لها.

[ذكر سلطانها]

وكانت تونس في إيالة مولانا أمير المسلمين وناصر الدين، المجاهد في سبيل رب العالمين، علم الأعلام وأوحد الملوك الكرام، أسد الآساد، وجواد الأجواد القانت الأواب، الخاشع العادل أبي الحسن «٧٩» بن مولانا أمير المسلمين المجاهد في سبيل رب العالمين ناصر دين الاسلام الذي سارت الأمثال بجوده، وشاع في الأقطار أثر كرمه وفضله، ذي المناقب والمفاخر والفضائل والمآثر الملك العادل الفاضل ابي سعيد بن مولانا أمير المسلمين وناصر الدين، المجاهد في سبيل رب العالمين، علم الأعلام وأوحد الملوك الكرام، أسد الآساد، وجواد القانت الأواب، الخاشع العادل أبي الحسن بن مولانا أمير المسلمين المجاهد في سبيل رب العالمين ناصر دين الاسلام الذي سارت الأمثال بجوده، وشاع في الأقطار أثر كرمه وفضله، ذي المناقب والمفاخر والفضائل والمآثر الملك العادل الفاضل أبي سعيد بن مولانا أمير المسلمين وناصر الدين المجاهد في سبيل رب العالمين قاهر الكفار ومبيدها ومبدي آثار الجهاد ومعيدها ناصر الايمان الشديد السطوة في ذات الرحمن العابد الزاهد الراكع الساجد الخاشع أبي يوسف بن عبد الحق رضي الله عنهم أجمعين وابقى الملك في عقبهم إلى يوم الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>