هذه نسخة" كاملة" بالخزانة العامة لكنها تبتدىء بنسبة المقدمة لابن بطوطة! " قال الشيخ الفقيه السائح الثقة أبو عبد الله محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي شمس الدين ابن بطوطة المعروف بالشريف الغرناطي تغمده الله برحمته".
وكان الفراغ من انتساخ السّفر الأول يوم ٢٠ محرم ١١٣٣ وانتهى نسخ السفر الثاني صبيحة يوم الخميس الرابع من صفر الخير عام ثلاث وثلاثين ومائة وألف ...
عدد أوراقها: ٤٩٩، مسطرتها ٣٢ سطرا ... مقياسها ٢٨/٢١.
١١- مخطوطة الخزانة العامة ٢٤٧ ق:
هذه المخطوطة" مما امتن الله به على الزاوية الناصرية" اكتمل نسخها يوم الأحد مستهل شهر رجب الفرد المبارك عام ستة وعشرين وتسعمائة عرّفنا الله خيره".
ويلاحظ حرف (القاف) الذي يقترن بالرقم- وهو يشير للأوقاف-. والمخطوط فعلا من مخطوطات الأوقاف على الزاوية المذكورة.
نسخة مكتوبة بعناية كبيرة، وقد صورت بالميكروفيلم الذي يحمل رقم ٣٢٥.
عدد أوراق المجلد ٤٥٢، مسطرته ١٩، مقياسه ٢٩ على ٢٠. وتحمل هذه النسخة الناصرية عددا من الطرر المفيدة والطريفة، فقد علق صاحبها مثلا على قول: إن أم المؤمنين عائشة سمعت الحديث في موضع بجامع دمشق: قال: إن هذا خطأ صراح! فإن عائشة توفيت قبل بناء المسجد بمدة كثيرة ... والعجب من ابن جزي كيف أثبت هذا مع علمه واطلاعه. وكتبه محمد المكي بن محمد ناصر الذي كان بفاس عام ١١٦٠، ولقى شيخه الأديب محمد ونّان التواتي الملّوكي «١١» .
١٢- مخطوطة الخزانة العامة ٢٤٨ ق:
هذه المخطوطة مما" نسخ لخزانة مولانا السلطان أمير المسلمين أبي عبد الله محمد الشيخ من دولة بني وطّاس نصر الله أعلامه وأمدّ في خير وعافية أيامه" ... فهي تحمل تاريخ شهر رمضان المعظم من سنة تسع وثمانين وثمانمائة: ٨٨٩. والغريب في هذه النسخة أنها تشعرنا بأن كتاب الرحلة قسم على أسفار وليس على سفرين، وهكذا فإن هذا السفر الذي نعت بالثاني إنما هو تكملة للجزء الأول فهو يبتدئ بأخبار سلطان شيراز ...