والعافية في ديننا ودنيانا وكن لنا صاحبا في سفرنا، وخليفة في أهلنا وأطمس على وجوه أعدائنا وامسخهم على مكانتهم فلا يستطيعون المضيّ ولا المجيء الينا، ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنّى يبصرون، ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون «٢٥» يس شاهت الوجوه، وعنت الوجوه للحي القيوم، وقد خاب من حمل ظلما «٢٦» ، طسّ «٢٧» ، حم عسق «٢٨» ، مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان «٢٩» ، حم حم حم حم حم حم حم «٣٠» ، حمّ الأمر وجاء النصر، فعلينا لا ينصرون، حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل الثوب شديد العقاب ذي الطول، لا إله إلّا هو، إليه المصير «٣١» ، بسم الله بابنا تبارك حيطاننا، يسّ سقفنا، كهيعص كفايتنا، حم عسق حمايتنا، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، «٣٢» ستر العرش مسبول علينا، وعين الله ناظرة" إلينا، بحول الله لا يقدر علينا، والله من ورائهم محيط، بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ «٣٣» ، الله خير حفظا وهو أرحم الرّاحمين، إن وليّى الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين، حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء" في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. له معقّبات" من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله «٣٤» ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
[حكاية]
وممّا جرى بمدينة الاسكندرية سنة سبع وعشرين- وبلغنا خبر ذلك بمكة شرفها