ويذكر أنّها بنيت على قبره مرارا فتهدّمت بقدرة الله تعالى وقبره عند أهل بغداد معظّم واكثرهم على مذهبه وبالقرب منه قبر ابي بكر الشّبليّ «٢١٢» من ائمة المتصوّفة رحمه الله، وقبر سرّي السقطيّ «٢١٣» وقبر بشر الحافي ٢١»
، وقبر داود الطائي «٢١٥» ، وقبر أبي القاسم الجنيد رضي الله عنهم أجمعين.
واهل بغداد لهم يوم في كل جمعة لزيارة شيخ من هؤلاء المشايخ «٢١٦» ، ويوم لشيخ آخر يليه هكذا إلى آخر الأسبوع، وببغداد كثير من قبور الصالحين والعلماء رضي الله تعالى عنهم، «٢١٧» وهذه الجهة الشرقيّة من بغداد ليس بها فواكه وانّما تجلب اليها من الجهة الغربيّة لان فيها البساتين والحدائق، ووافق وصولي إلى بغداد كون ملك العراق بها فلنذكره هاهنا.
[ذكر سلطان العراقين وخراسان]
وهو السلطان الجليل أبو سعيد بهادرخان، وخان عندهم: الملك وبهادر بفتح الباء الموحدة وضم الدال المهمل وآخره راء ابن السلطان الجليل محمد خذابنده «٢١٨» وهو الذي