٢٢- والفقيه الخطيب العارف بكتاب ابن الحاجب الفرعي علي بن منصور بن هدية القرشي التلمساني.
٢٣- وشيخنا الأستاذ النحوي سيبويه زمانه أبو عبد الله بن علي بن حياتي الغافقي الغرناطي.
٢٤- وصاحبنا الفقيه القاضي العارف بالبديع والبيان أبو يحيى محمد بن أبي البركات العياضي السكاك.
٢٥- والأستاذ المقري النحوي محمد المجكسي فارس زمانه.
٢٦- وشيخنا الصوفي الحكيم محمد بن شاطر الجمحي المراكشي.
٢٧- والفقيه الأستاذ العارف بالقراءات والتصوف والنحو محمد بن إبراهيم الموحدي التينملّي المراكشي المعروف بابن الصفار.
٢٨- وشيخنا الفقيه القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الأورّبي الفاسي العارف بالوثائق.
٢٩- والفقيه المدرس مجالس السلطان أحمد بن أبي الفضل ابن الصباغ الخزرجي العارف بالفقه والحديث، الآية في علم التاريخ.
قلت: وغير ذلك ممّن تركنا ذكره ويطول به الكتاب في قوله: (لعل رحمة ربي حين يقسمها) البيت.
وتردّد بينهم الكلام فيه، فقال مجالس السلطان أبو زيان عريف ابن يحيى العربي السويدي: إذا كانت الرحمة تأتي على حسب العصيان إذا لخسر المحسنون! قال شيخنا:
لو كنت حاضرا هناك لقلت مجاوبا له: أما أهل الطاعة ففرارهم عن الذنوب ونبذهم إياها بعراء الترك، وأدبارهم عن المعاصي، وإقبالهم على الطاعة لهو الرحمة الكبرى، والطائع بإحسانه لا يشابه العاصي بإساءته: لشتان ما بين اليزيدين: يزيد بن سليم والأغر بن حاتم «١» .