الحسين بن علي عليهم السلام «٩٦» ، وكانت مجابة الدعوة، مجتهدة في العبادة، وهذه التربة أنيقة البناء، مشرقة الضياء، عليها رباط مقصود ومنها تربة الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه وعليها رباط كبير ولها جراية ضخمة وبها القبة الشهيرة البديعة الاتقان، العجيبة البنيان، المتناهية الأحكام المفرطة السمو وسعتها أزيد من ثلاثين ذراعا. «٩٧»
وبقرافة مصر من قبور العلماء والصالحين ما لا يضبطه الحصر «٩٨» ، وبها عدد جم من الصحابة وصدور السلف والخلق رضي الله عنهم، مثل عبد الرحمن بن القاسم، «٩٩» وأشهب بن عبد العزيز «١٠٠» ، وأصبغ بن الفرج «١٠١» وابن عبد الحكم «١٠٢» وأبي القاسم