للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا قبر، ما فيك من دين ومن ورع ... ومن عفاف، ومن صون ومن خفر «١٢»

ثم سافرت من هذه المدينة إلى القدس، فزرت في طريقي اليه تربة يونس عليه السلام وعليها بنية كبيرة ومسجد، وزرت «١٣» أيضا بيت لحم موضع ميلاد عيسى عليه السلام، وبه أثر جذع النخلة «١٤» وعليه عمارة كثيرة «١٥» والنصارى يعظمونه أشد التعظيم ويضيّفون من نزل به.

ثم وصلنا إلى بيت المقدس شرفه الله ثالث المسجدين الشريفين في رتبة الفضل، ومصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما ومعرجه إلى السماء، والبلدة كبيرة منيفة بالصّخر المنحوت وكان الملك الصالح الفاضل صلاح الدين بن أيوب «١٦» ، جزاه الله عن

<<  <  ج: ص:  >  >>