كما كسا الله ثياب الضنّا ... أهل الهوى وساكني البصرة!
الشاهد عندنا في أحضرت، الهمزة مضبوطة عند الاثنين بالفتح وقد ترجمت هكذا:
Un poete de mes amis. a qui je presentai un citron composa ces vers:
ومن هذا المعنى نذكر التباس كلمة السّفر بكسر السين وتسكين الفاء، بمعنى الجزء أو المجلّد، بكلمة السّفر بفتح السين والفاء، التبس ذلك على بعض التراجمة الإنجليز فكان في بعض الأحيان يترجم كلمة السّفر ب!! (Journey) ومع كلّ هذا فإنه لا يسعنا إلا أن ننوه بالعمل الجادّ الذي قام به التراجمة من مختلف الجنسيات من أجل بعث رحلة ابن بطوطة من مرقدها وجعلها في متناول الجميع وبمختلف الوسائل ...
والحقيقة أنّني لم أسمع في الدنيا عن رحلة نقلت من لغتها الأصلية إلى لسان ثان، ثم ترجمت من ذلك اللّسان الثاني لتعود إلى لغتها الأولى بصياغة حديثة، ولقد تحقق ذلك في رحلة ابن بطوطة التي ترجمها غيرمو غوسطافينو عن الإسبانية بأسلوبه العربي الذي كان يرى أنّه أكثر إثارة وأوفى إشارة «٢٩» !! وقد لذّ لي- وأنا أزور دول القارة الإمريكية التي لم يصلها ابن بطوطة- أن أبحث: هل ما إذا كان له صدى هناك، ولشدّ ما كان استغرابي وأنا أقف على عشرات البحوث التي كتبها إمريكانيون بل واستراليون عن هذه الرّحلة العظيمة التي لن ينتهي الحديث عنها ...