١٠ - شعر السليك بن السلكة، وقصيدة عمرو بن كلثوم، وقصيدة لقيط بن يعمر الأيادي، وشعر الأسود بن يعفر، وشعر حاتم بن عبد الله، وشعر زيد الخيل.
١١ - شعر طفيل الغنوي.
١٢ - شعر عمرو بن أحمر الباهلي.
١٣ - شعر المتنبي.
١٤ - الغريب المصنّف لأبي عبيد القاسم بن سلام.
١٥ - الكامل للمبرد.
١٦ - كتاب سيبويه.
١٧ - لحن العامة للزبيدي.
١٨ - النوادر لأبي علي القالي.
هذا ما أفدناه من كتاب ابن خير الإشبيلي، ولو وصل إلينا كتابه (فهرسة الأعلم الشنتمري) لعرفنا أيّ راوية كان أبو الحجاج.
[شخصية الأعلم وأثره في اللاحقين]
الأعلم الشنتمري واحدٌ من متذوّقي الأدب، والعارفين بصحيح أشعار العرب ومنحولها، فقد اختار أشعار الشعراء الستة الجاهليين من روايات مختلفة ثم شرحها، وظَلّ شَرحُه لأشعارهم مصدرًا رئيسًا لدواوينهم التي نُشِرت، واختارَ شعر أبي تمام من روايات مختلفة ثم شَرَحه، لكنّ هذا الشرح لم يصل إلينا كاملًا، ولو وَصلَ لكانت له قيمة عظيمة في توثيق ديوان أبي تمام، ورتّب حماسة أبي تمام على حروف الهجاء وهذّبها،
(٦٧) توجد منه نسخة برواية الأعلم محفوظة في خزانة القصر الملكي في المغرب تحت الرقم (١٨٠).