كتاب تحصيل عين الذهب من معدن جوهر الأدب في علم مجازات العرب

[٨١٩] ألا أبلغ الأقياس قيس بن نوفل ... وقيس بن أهبان وقيس بن جابر - ص: 500

الشاهدُ في قوله: (نَهِر) فَبَنَاهُ على فَعِل وهو يُريدُ النَسَبَ، فكأَنه قالَ: ولكنّي نَهارِيُّ كما قال: (بِلَيليِّ).

والإدلاجُ: سير الليل كلِّه، والادلاجُ في آخره.

وأنشد في باب جمع أسماء النساء والرجال، لزيد الخيل (١٩٤٥):

[٨١٩] ألا أبلغ الأقياس قيس بن نوفلٍ … وقيس بن أهبانٍ وقيس بن جابر

الشاهدُ في جمع قيس على أقياس، وهو جمع للتكسير، والمُستعمل في الأعلام التسليم، كما أنشد لرؤبة (١٩٤٦):

أنا ابن سعدٍ أكرم السعدينا [٤١١]

فجمع سعدًا جمعًا مسلمًا، وقد تقدم بتفسيره (١٩٤٧).

وأنشد في الباب لطرفة (١٩٤٨):

[٨٢٠] رأيت سعودًا من شُعوب كثيرةٍ … فلم أر سعدًا مثل سعد بن مالك

الشاهد فيه جمع سعدٍ مكسرًا على سعود، والقول فيه كالذي تقدَّم.

والشعوب جمع شَعب، وهو فوق القبيلة، كما أن القبيلة فوق الحيّ، وسعد بن مالك، رهط طرفة بن بكرِ بن وائلٍ.

وأنشد في الباب للفرزدق (١٩٤٩):

[٨٢١] وشيَّد لي زُرارة باذاخات … وعمرو الخير إذ ذُكِرَ العُمُورُ

---

(١٩٤٥) الكتاب ٢/ ٩٧، ديوانه ٦٤.
(١٩٤٦) الكتاب ٢/ ٩٦.
(١٩٤٧) ينظر الشاهد (٤١١).
(١٩٤٨) ديوانه ٨٣، وهو بلا عزو في الكتاب ٢/ ٩٧.
(١٩٤٩) البيت للفرزدق في: الكتاب ٢/ ٩٧، المخصص ١٧/ ٨١، النكت ٩٠٩، اللسان (عمر)، ولم أجده في ديوانه، وهو بلا عزو في: المقتضب ٢/ ٢٢٢.