للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواة "الموطأ"، وهو وهم، وصوابه: "الْخِصَاءَ" وكذا عند القنازعي، وعند ابن عتاب وابن حمدين: "الاخْتِصَاءَ".

وقوله: "خُوَيّصَةُ أَحَدِكُمْ" (١) يعني: نفسه، تصغير خاصة، (وروي: "خَاصَّةُ) (٢) أَحَدِكُمْ" (٣) قيل: يريد موته، وبهذا فسره الدستوائي، والخويصة أيضًا بمعنى (٢) الأمر الذي يختص بالإنسان.

و"الْخَصَاصَةُ" (٤): سوء الحال والحاجة، وأصلها الخلل من خصاص الباب.

وخَصْفُ النَّعْلِ (٥): خَرْزها طاقة فوق أخرى، وأصله الضم والجمع، والخَصْفَةُ (٦): جلة التمر، وهو وعاء يصنع من خوص يدخر فيه، ويصنع منه الحصر.

وقوله: "أَلَا نَسْتَخْصِي؟ " (٧) أي: نخصي أنفسنا لستغني عن النساء، والاسم: الخصاء، وهو سَلُّ الأنثيين وإخراجهما، وقال الكسائي:


(١) مسلم (٢٩٤٧/ ١٢٩) من حديث أبي هريرة.
(٢) ساقطة من (د).
(٣) مسلم (٢٩٤٧/ ١٢٨).
(٤) البخاري (٣٧٩٨، ٤٨٨٩)، ومسلم (٢٠٥٤/ ١٧٣) من حديث أبي هريرة، والبخاري (٩٨٤) من حديث أنس، والبخاري معلقًا قبل حديثي (١٤٢٦، ٤٨٨٩)، و (٣٧٩٨) من حديث أبي هريرة.
(٥) البخاري (٢٥٧٠، ٥٤٠٧) من حديث أبي قتادة بلفظ: "أَخْصِفُ نَعْلِي"، ووقع في (د): (النخل).
(٦) مسلم (٧٨١).
(٧) البخاري (٥٠٧١. ٥٠٧٥)، مسلم (١٤٠٤) من حديث ابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>