للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القاف مع اللام]

" فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي قُلْبَهَا" (١) يعني: السوار. وقيل: ما كان إدارة واحدة. وقيل: إنما القُلْب سوار من عظم.

و"الْقَلِيبُ" (٢): بئر غير مطوية.

قوله: "فَقَامَ يَقْلِبُهَا" (٣) أي: يصرفها إلى منزلها، يقال: قلبه يقلبه وانقلب هو إذا انصرف، قال الله تعالى: {وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ} [العنكبوت: ٢١]، ولا يقال: أقلبه.

قوله: "قُلُوبُهُمْ قَلْبٌ وَاحِدٌ" (٤)، يفسره قوله: "لَا خِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تبَاغُضَ" (٥)، وقوله: "عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ (٦) وَاحِدٍ" (٧).

قوله: "وَمَا بِي قَلَبَةٌ" (٨) أي: داء، وأصله من القلاب، وهو داء يصيب الإبل، ثم استعمل في كل داء، وقيل: معناه: ما بي داء أقلب له.


(١) البخاري (١٤٣١) من حديث ابن عباس بلفظ: "فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي القُلْبَ".
(٢) البخاري (٢٤٠، ٥٢٠)، ومسلم (١٧٩٤) من حديث ابن مسعود. والبخاري (١٣٧٠) من حديث ابن عمر. والبخاري (٣٩٢١، ٣٩٧٩)، ومسلم (٩٣٢) من حديث عائشة. ومسلم (١٦٧٢/ ١٦) من حديث أنس.
(٣) البخاري (٢٠٣٥، ٦٢١٩)، ومسلم (٢١٧٥/ ٢٥) من حديث أم المؤمنين صفية بنت حُيي.
(٤) البخاري (٣٢٤٥)، ومسلم (٢٧٣٤/ ١٧) من حديث أبي هريرة.
(٥) البخاري (٣٢٤٥، ٣٢٤٦)، ومسلم (٢٧٣٤/ ١٧).
(٦) في (س) (عظيم)، وهي ساقطة من (د، أ، ش، م)، والمثبت من الصحيحين.
(٧) البخاري (٣٣٢٧)، ومسلم (٢٧٣٤/ ١٥، ١٦).
(٨) البخاري (٣٠٢٢) من حديث البراء بن عازب.

<<  <  ج: ص:  >  >>