للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَسُولَهُ" (١)، "مَا" هاهنا بمعنى الذي، و (إنَّ) بعده مكسورة مبتدأ، وفي بعض الروايات: "فَوَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ".

[الاختلاف]

في حديث ابن الأكوع: "فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ المَاءِ سَاعَةٌ" (٢) كذا لهم، وعند الهوزني: "الْمَسَاءِ" مكان: "الْمَاءِ" وهو وهم.

قول ابن عباس: "ذَهَبَ بِمَا هُنَالِكَ" كذا للأصيلي، ولغيره: "ذَهَبَ بِهَا هُنَالِكَ" (٣)، والأول أصح.

قوله: "أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ" (٤).

قوله: "لأَعْرِفَنَّ مَا جَاءَ الله رَجُلٌ بِبَقَرَةٍ لَهَا (٥) خُوَارٌ" (٦).

قول أبي موسى رضي الله عنه: (أَمَا تَعْلَمُونَ كيْفَ تَقُولُونَ في صَلَاتِكُمْ؟ " كذا في نسخ مسلم (٧)، وفي كتاب أبي داود: "مَا تَعْلَمُونَ" (٨)، وكل صواب صحيح المعنى.


(١) البخاري (٦٧٨٠) من حديث عمر.
(٢) مسلم (١٧٥٥) من حديث سلمة.
(٣) البخاري (٤٥٢٤)، وفيه: "ذَهَبَ بِهَا هُنَاكَ".
(٤) البخاري (٢٣٦٩، ٧٤٤٦) من حديث أبي هريرة ولم يتبع المصنف هذِه القطعة من الحديث بشرح أو تعليق، وكذا في "المشارق" ١/ ٣٧٢.
(٥) في (س): (له).
(٦) البخاري قبل حديث (١٤٦٠) من حديث أبي حميد معلقًا. وهي كسابقتها دون شرح أو تعليق.
(٧) مسلم (٤٠٤).
(٨) "سنن أبي داود" (٩٧٢)، وفي مطبوعه: "أَمَا".

<<  <  ج: ص:  >  >>