للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النون مع الباء]

" لَهُ نَبِيبٌ (١) " (٢) هو صياحه (٣) عند هيجانه للسفاد.

قوله: "وَنَبِيِّكَ الذِي أَرْسَلْتَ" (٤) النبي يهمز (ولا يهمز) (٥)، من جعله من النبأ همزه؛ لأنه ينبئ الناس، أو لأنه تنبأ بالوحي، وقيل: بل هو مأخوذ من النبيء؛ وهو المرتفع من الأرض لرفعة منازلهم، وقيل: من النبيء الذي هو الطريق؛ لأنهم الطرق إلى الله سبحانه، (ومن لم يهمزه؛ إما سهله، وإما أخذه من النبوة، وهو الارتفاع؛ لرفعة منازلهم على الخلق كما تقدم.

و"الْمُنَابَذَةُ (٦) ") (٧)، و"النِّبَاذُ" (٨) وهو المبايعة (٩) بشيئين، نبذ كل واحد شيئه إلى صاحبه من غير نشر ولا تقليب، وكل ذلك غرر. وقيل: هو نبذ الحصاة (وهو طرحها من يده، فإذا وقعت وجب البيع، ومنه: "النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ الحَصَاةِ" (١٠)) (١١).


(١) زاد في هامش (د) في هذا الموضع (الفحل).
(٢) مسلم (١٦٩٢) من حديث جابر بن سمرة، و (١٦٩٤) من حديث أبي سعيد.
(٣) في (س): (صاحبه).
(٤) البخاري (٢٤٧، ٦٣١٥) من حديث البراء بن عازب.
(٥) ساقطة من (س).
(٦) ساقطة من (س). وهي في "الموطأ" ٢/ ٦٦٦، ٩١٧، والبخاري (٥٨٤، ١٩٩٣، ٢١٤٦، ٤٨١٩، ٥٨٢١)، ومسلم (١٥١١) من حديث أبي هريرة.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٨) البخاري (٣٦٨، ٢١٤٥) من حديث أبي هريرة.
(٩) في (س، م): (المبالغة).
(١٠) مسلم (١٥١٣) من حديث أبي هريرة قال: "نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ بَيْعِ الحَصَاةِ".
(١١) ساقطة من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>