للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أسماء المواضع]

" بَرْكُ الغِمَادِ" (١) بكسر الغين وضمها، كذا ذكر ابن دريد (٢).

"غَيْقَةُ" (٣) موضع بين مكة والمدينة من بلاد غفار، وقيل: هو قليب ماء لبني ثعلبة.

"كُرَاعُ الغَمِيمِ" (٤) بفتح الغين وكسر الميم، وبضم الغين أيضاً وفتح الميم.

"الْغَابَةُ" (٥): مال من أموال عوالي المدينة، وهو المذكور في حديث السباق (٦): "مِنَ الْغَابَةِ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا" (٧)، و"مِنْ أَثْلِ الغَابَةِ" (٨).

وفي تركة الزبير كان اشتراها بسبعين (٩) ومائة ألف، وبيعت في تركته بألف ألف وستمائة ألف (١٠)، وقد صحفه بعض الناس فقال: "الْغَايَة"،


(١) البخاري (٢٢٩٧)، مسلم (١٧٧٩).
(٢) "جمهرة اللغة" ٢/ ٦٧٠.
(٣) البخاري (١٨٢٢)، ومسلم (٥٩) من حديث أبي قتادة.
(٤) مسلم (١١١٤).
(٥) "الموطأ" ٢/ ٦٣٦، البخاري (٢١٣٤).
(٦) في النسخ الخطية: (السباع) والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٤٣.
(٧) روى الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٥٥، و"الجامع لأخلاق الراوي" ١/ ٢٩١ بإسناده عن سليمان بن فليح قال: حفرت مجلس هارون الرشيد ومعنا أبو يوسف فذكر سباق الخيل فقال أبو يوسف: سابق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغاية إلا ثنية الوداع. فقلت: يا أمير المؤمنين صحف، إنما هو من الغابة إلى ثنية الوداع، وهو في غير هذا أشد.
(٨) البخاري (٣٧٧) من حديث سهل بن سعد.
(٩) في (د): (بتسعين).
(١٠) البخاري (٣١٢٩) عن عبد الله بن الزبير ..

<<  <  ج: ص:  >  >>