للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَعْرِفُونَ" (١) أي: بصورة، ومعناه: يظهر لهم صورة من خلقه يمتحنهم بها (٢) وقد تقدم في الدال (٣).

[الاختلاف]

قوله: "وَحَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الفِيلَ" (٤) كذا لابن السكن في باب لقطة مكة (٥)، ولغيره: "الْقَتْلَ" (٦) بالقاف، ذكره في الحديث الذي في الحدود، وَفِي باب (٧) كتابة العلم بالوجهين، قال البخاري: "كذَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ عَلَى الشَّكِّ" (٨)، أي: في ضبط الحرف بالوجهين، وكذا وقع عند الرواة كما كتبناه، ثم قال: "الْفِيلَ أَوِ (٩) القَتْلَ" فبين ما أجمله، ومثله لأبي ذر، ثم قال: غيره يقول: "الْفِيلَ" يعني: من غير شك، وبالفاء رواه مسلم من غير خلاف عند كافة شيوخنا (١٠) إلاَّ أنه كان في كتاب التَّمِيمِي بالوجهين في حديث إسحاق. قال القَاضي: وهذا هو الوجه إن شاء الله، وخبر


(١) البخاري (٦٥٧٣) من حديث أبي هريرة.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) بعدها في (س، د، ش): وهذا بدعة وتكلف، والأولى في أمثال هذِه الأحاديث الإيمان بها وإمرارها على ظاهرها من غير تشبيه ولا تعطيل. وانظر المقدمة فصل عقيدة المصنف.
(٤) البخاري (٢٤٣٤، ٦٨٨٠) من حديث أبي هريرة.
(٥) ساقطة من (س).
(٦) انظر اليونينية ٣/ ١٢٥.
(٧) من (أ، م).
(٨) البخاري (١١٢).
(٩) ساقطة من (س).
(١٠) مسلم (١٣٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>