للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "إِذَا أَشْفَى وَرعَ" [وقع هذا الحديث عن عمر في "موطأ ابن بكير" وليس عند يحيى، ومعناه إذا أشرف على ما يأخذه كف أو على معصية ورع.

أي: تورع عنها وكف] (١).

[الاختلاف]

قوله في باب الحلواء والعسل: "فَكَانَ يُخْرِجُ إِلَيْنَا العُكَّةَ مَا فِيهَا شَيْءٌ فَنَشْتَفَّهَا" (٢) كذا لهم، أي: نتقضى (٣) ما فيها من بقية، كما جاء: "فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا" ورواه المروزي والبلخي بالسين والقاف (٤) [وعند ابن السكن والنسفي: "فَيَشْتَقُّهَا" بالقاف والياء] (٥)، وهو أوجه مع قوله: "فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا" والله أعلم.

...


(١) ما بين الحاصرتين ليس في النسخ، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٥٧.
(٢) البخاري (٥٤٣٢) من حديث أبي هريرة.
(٣) في (س): (ينقص).
(٤) في "المشارق": (رواه المروزي والبلخي بالسين، ولا وجه له هنا). والمفهوم من قول القاضي أنها بالسين والفاء: "نَسْتَفُّهَا"، فتبين بذلك أن زيادة القاف من المصنف خطأ، وهو ما لا معنى له، والله أعلم.
(٥) زيادة من "المشارق" ٢/ ٢٥٧ يختل السياق بعدمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>