ولقد خصصت له وزارة الأوقاف والشئون الإِسلامية بالمغرب دورة خاصة به، ضمن سلسلة ندوات الإِمام مالك إمام دار الهجرة، وهي تشتمل على ثلاثة وأربعين بحثًا كلها عن القاضي عياض. وقد ذكر الدكتور/ قاسم سعد في أول كتابه: "جمهرة تراجم الفقهاء المالكية" - وهي سلسلة ضمن إصدارات دار البحوث للدراسات الإِسلامية وإحياء التراث بدبي لسنة ١٤٢٣ هـ / ٢٠٠٢م - محاولة لحصر جميع المصادر والكتب التي ألفت عن القاضي عياض، والمقالات التي ترجمت أو تكلمت عنه. وهذا الفصل من المقدمة والذي فيه الحديث عن القاضي عياض وكتابه "مشارق الأنوار" استفدناه من أطروحة دكتوراه تحت عنوان: "الاختلاف بين روايات الجامع الصحيح ونسخه" للأخ الفاضل. د. جمعة فتحي عبد الحليم، بتصرفات، فجزاه الله عنا خير الجزاء.