للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الاختلاف]

قوله: "وَهُوَ النَّبَّاشُ" (١) (ويروى: "النَّبَاشُ" وهو) (٢) رواية الطرابلسي، [ويروى]، (٣): "وَهُوَ النَّبّشُ".

وقوله: "لَعَنَ [رَسُولُ] (٤) اللهِ المُخْتَفِيَ وَالْمُخْتَفِيَةَ، يَعْنِي: نَبَّاشَي القُبُورِ"، وعند ابن عتاب: "نُبَاشَ القُبُورِ" وعند آخرين: "نَبَّاشَ القُبُورِ" (٥).

وفي بَابِ القسامة: "فَطَرَقَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ اليَمَنِ، فَانْتَبَهَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَحَذَفَهُ بِالسَّيْفِ" (٦) كذا للجرجاني، وعند المروزي وكافة الرواة: "فَانْتَهَبَهُ رَجُلٌ" بتقديم الهاء وهو وهم.

وقوله في باب القبة الحمراء: "وَالنَّاسُ يَبْتَدِرُونَ الوَضُوءَ" (٧) كذا لهم، وعند الجُرجاني: "يَبْتَدِرُونَ النَّبِيَّ" وهو وهم.

وفي تزويج الأب ابنته من الإِمام قال هشام: "وَأُنْبِئْتُ أَنَّهَا - يَعْنِي (٨) عَائِشَة رضي الله عنها كَانَتْ عِنْدَهُ تِسْعَ سِنِينَ" (٩) كذا لجميعهم، وعند القابسي: "وَأُنْسِيتُ" بدلاً من: "أُنْبِئْتُ" وهو وهم، وكذا كان في أصل عُبْدُوس فأصلح.


(١) كذا في النسخ الخطية و"المشارق"، ولم أقف على هذا اللفظ.
(٢) في (د): (وفي).
(٣) من "المشارق" ٢/ ٣.
(٤) زيادة من "الموطأ".
(٥) "الموطأ" ٢/ ٣٣٤.
(٦) البخاري (٦٨٩٩) من حديث أنس.
(٧) البخاري (٥٨٥٩) من حديث أبي جحيفة.
(٨) من (م).
(٩) البخاري (٥١٣٤) من قول هشام بن عروة.

<<  <  ج: ص:  >  >>