للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟ " (١) أي: ندافعهم ونباعدهم بالقتال.

قوله: "فَانْتَبَذْتُ مِنْهُ (٢) " (٣) أي: بعدتُ ناحية.

وقوله: "فَنبَذَتْهُ الأرْضُ" (٤) أي: ألقته من جوفها.

وقوله: "فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا" (٥) أي: منتفطًا (٦).

و"النَّبَطُ" (٧)، و"الأَنْبَاطُ" (٨)، و"النَّبِيطُ" (٩) هم أهل سواد العراق.

وقيل: بل هم جيل وجنس من الناس. ويقال: سموا بذلك لإنباطهم المياه، واسم الماء النبط. وقيل: سموا بذلك لعمارتهم الأرض.

وقوله: "فَإِذَا نَبِقُهَا كَقِلَالِ هَجَرٍ" (١٠) بكسر الباء، وهو ثمر السدر، الواحدة نبقة.


(١) البخاري (١٨٥٥) من حديث عوف بن مالك.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) البخاري (٢٢٥)، ومسلم (٢٧٣/ ٧٤) من حديث حذيفة.
(٤) مسلم (٢٧٨١) من حديث أنس بلفظ. "فَأَصْبَحَتِ الأرْضُ قَدْ نبَذَتْهُ".
(٥) البخاري (٦٤٩٧، ٧٠٨٦)، ومسلم (١٤٣) من حديث حذيفة.
(٦) في (س): (متيقظًا).
(٧) "الموطأ" ١/ ٢٨١، ٢/ ٨٤٠ من قول ابن عمر والسائب بن يزيد والزهري، وأبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم. والبخاري قبل حديث (٤٨٧٨) من قول أبي مالك. ومسلم (٢٦١٣/ ١١٩) من قول عروة بن الزبير.
(٨) البخاري (٢٢٥٤، ٢٢٥٥) من حديث عبد الرحمن بن أبزى وعبد الله بن أبي أوفى. والبخاري (٤٤١٨) من حديث كعب بن مالك. ومسلم (٢٦١٣/ ١١٨) من قول عروة بن الزبير.
(٩) البخاري (٢٢٤٤ - ٢٢٤٥) من قول عبد الله بن أبي أوفى.
(١٠) البخاري (٣٢٠٧،٣٨٨٧) من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِك، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصعَةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>