للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الراء مع الواو]

و"رَوْثَةُ الأنْفِ" (١): مقدمة الطرف المحدد منه، وهي الأرنبة.

و"الرَّوْحَةُ" (٢): من زوال الشمس إلى الليل، و"الْغَدْوَةُ" (٣): ما قبلها، ومنه: راح وغدا، حيث وقع (٤)، وتأول مالك - رحمه الله - قوله: "فَرَاحَ في السَّاعَةِ الأُولَى" (٥) إلى آخر ما ذكر، أجزاء من الساعة السادسة؛ إذ لا يستعمل الرواح إلاَّ من وقتها، وذهب غيره إلى أنها من أول النهار وأن "رَاحَ" يستعمل في معنى: سار، أي وقت كان، ومنه: "رُحْتُ إِلَيْهِ" (٦)، و"رَاحَ إِلَى المَسْجِدِ" (٧)، و"الرَّوَاحَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ" (٨)، و"رُحْتُ أَحْضُرُ" (٩) كله بمعنى الذهاب والسير.

قوله: "عَلَى رَوْحَةٍ مِنْ المَدِينَةِ" (١٠) أي: مقدار روحة، و"مُرَاحُ


(١) مسلم (١١٦٧/ ٢١٥) من حديث أبي سعيد.
(٢) البخاري (٣٩) من حديث أبي هريرة، ومسلم (١٨٨٠) من حديث أنس.
(٣) البخاري (٢٧٩٤) من حديث سهل بن سعد.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) "الموطأ" ١/ ١٠١، البخاري (٨٨١)، مسلم (٨٥٠) من حديث أبي هريرة.
(٦) رواه أحمد ٤/ ١٣٧ من حديث أبي الأحوص عن أبيه. والنسائي في "الكبرى" ٢/ ١٩١ (٣٠٠٨) من قول عبد الرحمن بن الحارث.
(٧) "الموطأ" ١/ ١٦٠ عن أبي بكر بن عبد الرحمن، قوله، والبخاري (٦٦٢)، مسلم (٦٦٩) من حديث أبي هريرة، بنحوه.
(٨) "الموطأ" ١/ ٣٩٩، البخاري (١٦٦٠) من قول ابن عمر للحجاج.
(٩) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وفي مسلم (٩٧٤/ ١٠٣) من حديث عائشة: "فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ".
(١٠) البخاري (٥٣٨٤. ٥٣٩٠) عن سويد بن النعمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>