للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجِيمُ مَعَ اللَّامِ

(وقوله: "إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ" (١) الجليل: الثُّمام.

وقوله: "ذَنْبِي دِقَّهُ وَجِلَّهُ" (٢) أي: صغيره وعظيمه.

و"جِلَالُ البُدْنِ" (٣)، و"أَجِلَّتُهَا" (٤) ثياب تجلل بها وتكساها، وجوال القرية والجلالة: هي التي تأكل العذِرات من الحيوان، وأصل الحيلة: البعر، ثم استعير لرجيع الإنسان، ويقال منه: جلت قبل، واجتلت تجتل) (٥).

"نَهَى عَنْ تَلقِّي الجَلَبِ" (٦) أي ما يجلب من البوادي إلى القرى من الطعام وغيره، ومنه: "نَهَى عَنْ تَلَقِّي السِّلَع" (٧).

وقوله: "لَا جَلَبَ وَلَا جَنبَ" وقع ذكره في "موطأ ابن بكير" وفسره مالك بأنه في السباق، قال (٨): والجلب أن يتخلف الرجل في السباق فيحرك وراءه


(١) "الموطأ" ٢/ ٨٩٠ - ٨٩١، البخاري (١٨٨٩) من حديث عائشة وهو من الشعر الذي أنشده بل الذي الحمى.
(٢) مسلم (٤٨٣) من حديث أبي هريرة.
(٣) البخاري (١٧٠٧) من حديث علي.
(٤) مسلم (١٣١٧) عن علي.

(٥) ما بين القوسين مثبت في موضعه هذا من (د) ووقعت في (س، أ، ظ) في آخر الجيم مع الزاي قبل الوهم والخلاف، والمثبت هو الصواب؛ لأن الشاهد في العبارتين إنما هو من الجيم مع اللام، والله أعلم.
(٦) مسلم (١٥١٩) من حديث أبي هريرة.
(٧) مسلم (١٥١٧) من حديث ابن عمر بلفظ: "نَهَى أَنْ تُتَلَقَّى السِّلَعِ". ورواه أحمد ٢/ ٧ و٩١، وابن حبان ١١/ ٣٣٤ (٤٩٥٩)، والبيهقي ٥/ ٣٤٧ بلفظ المصنف.
(٨) ساقطة من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>