(٢) البخاري (١١٦، ٥٤٦، ٦٠١)، مسلم (٢٥٣٧) من حديث ابن عمر، وفيه: "أرَايْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذهِ؟ فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لَا يَبْقَى مِمَّنْ هوَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أحدٌ". (٣) رواه أحمد ١/ ٩٣ و١٤٠، وأبو يعلى ١/ ٣٦٠ (٤٦٧)، والطبراني ١٧ (٦٩٣)، وفي "الأوسط" ٦/ ٨١ (٥٨٥٩)، والحاكم ٤/ ٤٩٨ من طريق المنهال بن عمرو، عن نعيم بن دجاجة أنه قال: دخل أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، فقال له علي: أنت الذي تقول: لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف؟ إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف ممن هو حي اليوم" والله إن رجاء هذِه الأمة بعد مائة عام. هذا لفظ أحمد. قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٩٨: رجاله ثقات. وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (٧١٤، ٧١٨، ١١٨٧): إسناده صحيح. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢٩٠٦). (٤) البخاري (٢٠٥٥).