للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النون مع الخاء]

قوله: "غَيْرَ مَنْخُولٍ" (١) أي: غير مغربل. والمُنْخُلُ: الغربال.

قوله (٢): "إِنَّمَا أَنْتَ مِنْ نُخَالَةِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -" (٣) أراد نقصه وذمه وتصغيره (٤)، والنخالة (٥) ما يلقئ من قشور الطعام بعد غربلته.

و"النُّخَامَةُ" (٦) من الصدر وهو البلغم اللزج.

و"النَّخْعُ" (٧) قطع النَّخَاع، وهو خيط عنقها الأبيض الداخل في الفقار، وقطعه مقتل. ومن أهل الحجاز من يضم نون النُّخاع. والنخع أيضًا: القتل الشديد، وقد جاء النهي عن نخع البهيمة (٧)، وهو قطع عنقها قبل زهوق نفسها، و "أَنْخَعُ اسْمٍ" (٨) أهلكه للمتسمي به، وأقتله في الآخرة.

وقوله: "فَلَا يَتَنَخَّعَنَّ أحدٌ في المَسْجِدِ" (٩)، و"نَهَى عَنِ النُّخَاعَةِ" (١٠)،


(١) البخاري (٥٤١٣) من حديث سهل بن سعد.
(٢) ساقط من (س).
(٣) مسلم (١٨٣٠) من حديث عائذ بن عمرو.
(٤) في (س): (وتقصيره).
(٥) ساقط من (س)، وفي (د): (وهو).
(٦) البخاري قبل حديث (٤١٦). ومسلم (٣٠٠٨) من حديث جابر.
(٧) البخاري قبل حديث (٥٥١٠) من حديث ابن عمر.
(٨) البخاري (٦٢٠٦)، ومسلم (٢١٤٣) من حديث أبي هريرة بلفظ: "أَخْنَعُ اسْمٍ".
(٩) روى مسلم (٥٥٠) من حديث أبي ذر مرفوعاً: "مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ؟ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُتَنَخَّعَ في وَجْهِهِ؟ فَإذَا تَنَخَّعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَنَخَّعْ عَنْ يَسَارِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ، فَإنْ لَمْ يجِدْ فَلْيَقُلْ هَكَذَا. وَوَصَفَ القَاسِمُ فتَفَلَ في ثَوْبِهِ، ثُمَّ مَسَحَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ".
(١٠) مسلم (٥٥٣) من حديث أبي ذر ولفظه: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسيئُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>