للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن دريد يذهب إلى أن الواو والياء فيهما لغتان؛ لأنه أدخلهما في الحرفين (١).

قوله: "لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ" (٢) هي هاهنا استثناء بمعنى غير] (٣).

[الاختلاف]

قوله في كتاب الأدب في حديث صلاة الناس وراء (رسول الله) (٤) - صلى الله عليه وسلم - بالليل: " ثُمَّ جَاؤوا لَيْلَةً " (٥) كذا للكافة، وعند القابسي: "اللَّيْلَةَ" والأول أصوب.

قوله في كتاب الإيمان: "مَنِ اسْتَلَجَّ في يَمِينِهِ فَهْوَ أَعْظَمُ إِثْمًا، لَيسَ تُغْنِي الكَفَّارَةُ" كذا للأصيلي، وعند أبي ذر وابن السكن: " لِيَبَرَّ (٦)، يَعْنِي الكَفَّارَةَ" (٧).

في تفسير التحريم: "فبَيْنَا لِي أَمْرٌ أَتَأَمَّرُهُ" كذا للأصيلي، ولجمهورهم:


(١) "جمهرة اللغة" ٢/ ٩٢٧، ٩٨٨ - ٩٨٩.
(٢) البخاري (٢٤٨٨)، مسلم (١٩٦٨) من حديث رافع بن خديج.
(٣) القطعة ما بين الحاصرتين جاءت في النسخ الخطية الثلاث قبل هذا الموضع، وذلك فيما بين قول المصنفِ فيما تقدم: (" لَا ألْقَيَنَّ " بالقاف، والفاء أصوب)، وقوله: (وقوله في الأدب: " أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ ... ")، وليس موضعه؛ فموضعه هنا، وقد تقدم التنبيه على ذلك والإشارة إليه.
(٤) في (أ): (النبي).
(٥) البخاري (٦١١٣)، مسلم (٧٨١) من حديث زيد بن ثابت.
(٦) في (س): (ليس).
(٧) البخاري (٦٦٢٦) من حديث أبي هريرة، وفيه: "مَنِ اسْتَلَجَّ في أَهْلِهِ بِيَمِينٍ فَهْوَ أَعْظَمُ إِثْمًا، لِيَبَرَّ يَعْنِي الكَفَّارَةَ "، وفي اليونينية ٨/ ١٢٨ أنه وقع لأبي ذر عن الحموي: "لَيسَ تُغْنِي الكَفَّارَةُ"، ولغيره: " لِيَبَرَّ، يَعْنِي الكَفَّارَةَ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>