للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بكثرته، كما قال: "فَإِنْ عَلَا ماء (١) " (٢) وقيل: هو على ظاهره، أي: أيهما كان أولًا. وقيل: الغلبة للشبه (٣)، والسبق والتقدم (للإذكار والإيناث) (٤).

قوله: "كَانَتْ فِيهِ سَبِيَّةٌ" (٥)، و"أَصَبْنَا سَبَايَا" (٦) جمع سبية غير مهموز: هو (٧) ما غُلِبَ عليه من بنات المشركين فاستُرق.

[الاختلاف]

قولها: "وَاِنِّي لأَسْتَحِبُّهَا" من المحبة، كذا لابن السكن والنسفي وابن ماهان وأكثر شيوخنا في "الموطأ، وللباقين من رواة البخاري: "لَأُسَبِّحُهَا" (٨) أي: أصليها (٩)، وكذلك لكافة شيوخ مسلم إلا (١٠) ابن ماهان، وهي رواية عبيد الله عن أبيه من طريق أبي عمر، وقد رواه بعضهم: "أَسْتَحْسِنُهَا". قلت: وهذا غير معروف.

قوله: "إِذَا جَعَلَ في طَرَفِهَا سُبُورَةً" كذا عند أكثرهم بباء معجمة (١١)


(١) من (م).
(٢) عند مسلم (٣١٤) من حديث عائشة، بلفظ: "وَإِذَا عَلَا".
(٣) في (س): (للكثرة).
(٤) تحرفت في (س) إلى: (الإنكار والإثبات).
(٥) البخاري (٤٣٦٦)، ومسلم (٢٥٢٥) من حديث أبي هريرة، وفيه: "كانت فيهم".
(٦) مسلم (١٤٣٨/ ١٢٧) من حديث أبي سعيد. ورواه البخاري (٢٢٢٩) بلفظ: "سَبْيًا".
(٧) زاد هنا في (س): (غير) ولا معنى لها.
(٨) "الموطأ" ١/ ١٥٢، والبخاري (١١٢٨)، ومسلم (٧١٨) من حديث عائشة.
(٩) في (س): (لا أصلها).
(١٠) زاد هنا في (س): (أن) ولا معنى لها.
(١١) ساقطة من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>