للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الراء مع الشين]

الرَّشْحُ: العرق.

وفي صفة أهل الجنة: "كَرَشْحِ المِسْكِ" (١) يريد في الرائحة.

قوله: "قَدْ رَشِدْتَ" (٢) أي: وفقت للصواب وهديت، ومنه: إرشاد الضالة، يقال: رشِد يرشَد، ورشَد يرشُد، (ورشُد أيضًا) (٣)، وهو الرَّشَد والرُّشْد والرشاد.

قوله: "رَشَقُوهُمْ بِالنَّبْلِ رَشْقًا" (٤) بفتح الراء وهو المصدر، وبكسرها للأصيلي وهو الاسم، والفتح هنا أوجه، ومنه: "لَهي أَشَدُّ عَلَيهِم مِنْ رَشْقِ النَّبْلِ" (٥) بفتح الراء.

قوله: "وَرَمَوْهُمْ بِرِشْقٍ مِنْ نَبْلٍ" (٦) بكسر الراء، وهي السهام إذا رميت على يد واحدة لا يتقدم منها شيء على الآخر.

قوله: "الرِّشْوَةُ (٧) " (٨) هي: العطية بعوض، بضم الراء وكسرها وفتحها.


(١) مسلم (٢٨٣٥) من حديث جابر.
(٢) البخاري (٣٥٢٢) في حديث أبي ذر.
(٣) من (د، ظ).
(٤) البخاري (٢٩٣٠)، مسلم (١٧٧٦) من حديث البراء، وفيه: "فَرَشَقُوهُمْ رَشْقًا".
(٥) مسلم (٢٤٩٠) من حديث عائشة، بلفظ: "اهْجُوا قُرَيْشًا، فَإِنَّهُ أَشَدُّ عَلَيْهَا مِنْ رَشْقٍ بِالنَّبْلِ".
(٦) مسلم (١٧٧٦/ ٧٩) من حديث البراء.
(٧) كتب فوقها في (س): (مثلث).
(٨) "الموطأ" ٢/ ٧٠٣، والبخاري قبل حديث (٢٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>