للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَرْفُ الوَاو

قوله: "ذَلِكَ الوَأْدُ الخَفِيُّ" (١)، و"نَهَى عَنْ وَأْدِ البَنَاتِ" (٢) وهو دفنهن حيات غيرة وأنفة، أو تخفيفًا للمؤنة، وشبه به العزل؛ لأنه إبطال للولد، كما قيل في الرياء: "الشِّرْكُ الأَصْغَرُ" (٣) فكذلك هو الموؤودة الصغرى.


(١) مسلم (١٤٤٢/ ١٤١) من حديث عائشة عن جدامة بنت وهب أخت عكاشة.
(٢) البخاري (٢٤٠٨، ٥٩٧٥، ٦٤٧٣، ٧٢٩٢)، ومسلم (٥٩٣) من حديث المغيرة بن شعبة.
(٣) روى أحمد ٥/ ٤٢٨، ٤٢٩، والبيهقي في "الشعب" ٥/ ٣٣٣ (٦٨٣١) من حديث محمود بن لبيد مرفوعًا: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ". قَالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: "الرِّيَاءُ" الحديث. قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٠٢: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ورواه الطبراني في "الكبير" ٤/ ٢٥٣ (٤٣٠١) من حديث رافع بن خديج. قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢٢٢: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن شبيب بن خالد، وهو ثقة. ورواه الطبراني في "الكبير" ٧/ ٢٨٩ (٧١٦٠)، وفي "مسند الشاميين" ٣/ ٢٣٠ (٢١٤٦)، والحاكم ٤/ ٣٢٩، والبيهقي في "الشعب" ٥/ ٣٣٧ (٦٨٤٢، ٦٨٤٣، ٦٨٤٤) من حديث شداد بن أوس. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>