للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الطاء مع الراء]

" الطَّارِئُ": مهموز: [القادم] (١) على بلد من غيره.

قوله: "أُطَارِدُ حَيَّةً" (٢) أي: أتصيدها وأراوغها، ومنه: طراد الصيد وهو اتباعه ومراوغته حيث مال.

قوله: {طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [النحل: ١٠٨] أي: منع قلوبهم الهدى وخلق فيها ضده.

قوله: "وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ" (٣) أي: ساقوها أمامهم، وهي الإبل هاهنا.

قوله: "غَيْرُ مُطَرَّاةٍ" (٤) أي: غير مطيب، أي: ملطخ بطيب؛ بل هو باق على أصله عود صرف، وأصله من طررت (٥) الحائط أطره إذا غشيته بجصٍّ ونحوه، فالأصل مطررة، وقد تكون: مطراة، بمعنى: مطيبة محسنة من الإطراء وهو المبالغة في حسن الثناء.

قوله (في الصراط) (٦): "الْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ كَالطَّرْفِ" (٧) بفتح الطاء وسكون الراء، أي: كسرعة رجع العين، كما قال: {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: ٤٠] وهو طرف الإنسان بعينه، وهو امتداد لحظه حيث أدرك. و"يَضَعُ حَافِرَهُ حَيْثُ


(١) في (د) علامة سقط، لكنها غير واضحة، وهي ساقطة من (س، أ، ظ) والمثبت من "المشارق" ٢/ ٣٧٠.
(٢) البخاري (٣٢٩٨)، مسلم (٢٢٣٣) عن ابن عمر.
(٣) البخاري (٤٦١٠)، مسلم (١٦٧١/ ١٠) من حديث أنس.
(٤) مسلم (٢٢٥٤) من قول نافع مولى ابن عمر.
(٥) في (س): (طرأت).
(٦) من (د).
(٧) البخاري (٧٤٣٩) من حديث أبي سعيد الخدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>